بسم الله الرحمن الرحيم
الإكتشاف المبكر لمتلازمة الشلل الدماغي
Brain Damaged Motor Handicapped
الإصابة الدماغية ( B D M H )
·
صعوبة بالرضاعة.
·
يكون الطفل لديه هدوء شديد أو بكاء شديد.
·
تشنج في الأطراف العلوية أو السفلية (مثل صعوبة في أبعاد الأرجل عند غيار الحفاض).
·
ارتخاء في الأطراف أو العنق.
·
فى معظم الحالات يكون يخرج اللسان بشكل متكرر .
·
التأخر في استخدام الأيدي أو استخدام إحدى اليدين دون اليد الأخرى.
·
ازرقاق في الشفاه أو الشحوب.
·
نوبات تشنج أو حالة من الصرع.
·
التأخر في الاستجابة للمثيرات الخارجية.
·
ضعف القدرة على التركيز البصري على المثيرات البصرية المحيطة فى الحالات
المتوسطة و الشديدة.
·
بقاء اليد منقبضة ويكون الإبهام داخل القبضة.
من اهم أسباب متلازمة الشلل الدماغي
لم يستطع العلم الجزم بأسباب متلازمة الشلل الدماغي فهناك أكثر من 50% من حالات
متلازمة الشلل الدماغي غير معروفة السبب إلا أن أكثر الأسباب احتمالية هي تلك الأسباب
المتعلقة بالحمل والولادة. وتقسم الأسباب أو العوامل المؤدية إلى متلازمة الشلل الدماغي
وهى :-
الأسباب الجينية والوراثية أو الخلقية : وهي الأسباب التي لها علاقة بالجينات الموروثة والطفرات الوراثية مثل اضطراب
في تكوين الجينات العصبية أوفي الخلايا الدماغية وتكوينها أو ضمور في نمو الخلايا الدماغية.
الأسباب المتعلقة بالحمل والولادة : وهي من اكثر الأسباب احتمالية وشيوعا وتقسم إلى عوامل :-
ما قبل الولادة : (خلال فترة الحمل)
مثل مضاعفات الحمل كالنزيف وتسمم الحمل والإصابة
بالسكري والأمراض الفيروسية كالحصبة الألمانية أو التعرض للأشعة السينية وتناول الأدوية
بدون استشارة الطبيب بالإضافة إلى تعاطي الام الكحول أو المخدرات أو الإدمان على التدخين
كذلك عدم المباعدة بين الولادات أو تعرض الجنين لإصابات مباشرة عند الحوادث .
أسباب أثناء الولادة
: مثل الولادات المتعسرة بكافة أشكالها كتعرض الطفل للاختناق أو النقص الحاد بالأوكسجين
وتعرض الأم للنزيف الحاد عند الولادة أو استخدام بعض الادوات التى تزيد من فرصة
الاصابة مثل الشفاط أو الجفت .
أسباب بعد الولادة مباشرة : مثل التعرض لليرقان الشديد، الإصابة الجرثومية والفيروسية، الإصابات أثناء
الولادة.
الأسباب المكتسبة خلال المراحل العمرية الأولى للطفل : كالحوادث بشكل عام مثل السقوط أو الضربات المباشرة على الرأس أو الالتهابات
الدماغية أو الاصابة بالصفراء أو الحمى .
تصنيف متلازمة الشلل الدماغي على حسب شدة الإصابة
وهى كالتالى
متلازمة الشلل الدماغي البسيط (Mild C.P.S) : وهي التي تنتج عن إصابة في الدماغ
وهذه الإصابة تكون خفيفة أو طفيفة وغالباً ما يستطيع هؤلاء الأشخاص في التمكن من الاعتماد
على أنفسهم في مهارات التنقل والحركة وفي بعض الأحيان قد يحتاجون إلى وسائل أو أجهزة
مساعدة معينة مع وجود عدم توازن البسيط إلا أنهم بشكل عام يحتاجون إلى الوقت والتدريب
للوصول إلى مرحلة المشي المستقل بدون الاعتماد على الآخرين ومن اهم مظاهره ( لا
يقدر المريض على فعل الحركات الدقيقة – يسطيع الطفل المشى – استخدام اطرافة
الاربعة بدون مساعدة دائمة من الاخرين ) .
متلازمة الشلل الدماغي المتوسط (Moderate C.P.S) : وهي التي تنتج عن إصابة في الدماغ
إصابة متوسطة وفي غالب الأحيان يحتاج الأشخاص من هذا النوع إلى استخدام وسائل أو أدوات
أو معدات تساعدهم على أداء مهارات الحياة اليومية المختلفة وجزء منهم قد يتمكن من المشي
باستخدام بعض الوسائل المساعدة ويترافق هذا الأمر مع وجود صعوبات متفاوتة في عملية
استخدام الأطراف العلوية في مهارات متنوعة ومن اهم مظاهره (لا يقدر المريض على فعل
الحركات الدقيقة وبعض الحركات الكبرى – يستطيع القيام بعمل معظم الانشطة اليومية –
يحتاج الى اجهزة تعويضية – الاستجابة للتدريب على المشى و استخدام اليدين –
احتياجة الى العلاج الطبيعى المستمر ) .
متلازمة الشلل الدماغي الشديد (Severe C.P.S) : وهي التي تنتج عن إصابة في الدماغ وهذه الإصابة شديدة
وفي الغالب لا يتمكن الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من الاعتماد على أنفسهم بشكل كامل
في مهارات التنقل والحركة وقد يستخدمون وسائل كهربائية تساعدهم على ذلك إذا كانت قدراتهم
العقلية تسمح لهم بذلك ، ويستوجب علينا حينها مساعدة الطفل وتدريبه على كيفية الجلوس
وعلى القيام بواجباته الحياتية اليومية بأكبر قدر ممكن من الاستقلال دون الاعتماد على
الآخرين مع العلاج الطبيعى المستمر .
متلازمة الشلل الدماغي الاعتمادي (Profound
C.P.S) : وتنتج عن إصابة في الدماغ وتكون هذه الإصابة شديدة
جداً وعادة ما يحتاجون هؤلاء الأشخاص من هذا النوع إلى رعاية ومساعدة دائمة من قبل
الأشخاص الآخرين.
التصنيف الوظيفى العضلى للشلل الدماغى
أولاً - الشلل التوافقى التشنجي
يعتبر الشلل الدماغي التشنجي أكثر أنواع الشلل الدماغي شيوعًا ، فهو يصيب
نسبة تتراوح ما بين %70 و %80 من إجمالي الحالات المصابة بالشلل الدماغي.
علاوةً على ذلك، تصاحب إصابة المريض بأحد أنواع الشلل الدماغي الأخرى إصابته أيضًا
بالشلل الدماغي التشنجي؛ وذلك في نسبة %30 من إجمالي عدد الحالات. ويكون
الأشخاص المصابون بهذا النوع من الشلل الدماغي مصابين بفرط التوتر العضلي وكذلك
بحالة من الاضطراب العصبي العضلي وانواعه هى :-
الشلل التوافقى الشقي التشنجي (ويصيب جانبًا واحدًا من الجسم
سواء كان فى الجانب الايمن فقط او العكس )
وبوجه عام، تسبب الإصابة التي تحدث للأعصاب المرتبطة بالعضلات التي يتحكم
فيها الجانب الأيسر من الدماغ عجزًا في الجانب الأيمن من الجسم؛ ويكون العكس
صحيحًا بالنسبة للجانب الأيمن من الدماغ. وفي العادة، يكون مريض الشلل الشقي
التشنجي هو أكثر مرضى الشلل الدماغي قدرةً على المشي والتنقل .
الشلل التوافقى الطرفي (تحدث
الإصابة لعظام الأطراف السفلية ويصاحب ذلك غياب التشنجات أو قلتها في الجزء العلوي
من الجسم). ويعتبر هذا النوع هو أكثر الأنماط التشنجية شيوعًا. ويكون معظم
المصابين بالشلل الطرفي المزدوج قادرين تمامًا على المشي والتنقل، وتعرف طريقتهم
في المشي باسم مشية المقص. ومن الشائع انثناء الركبتين والأرداف عند الأشخاص
المصابين بهذا النوع من الشلل الدماغي بدرجات متفاوتة ، وقد يكون الاصابة فى احد
الاطراف سواء كان فى الاطراف العلوية او السفلية .
الشلل التوافقى الرباعي التشنجي (تتأثر الأطراف الأربعة بالإصابة بالدرجة نفسها). وتتراجع احتمالية قدرة
مصابي الشلل الرباعي التشنجي على المشي إلى أقل درجة ممكنة بين مصابي الشلل
الدماغي. ولا تكون الرغبة في المشي موجودة لدى المرضى المصابين بهذا النوع من
أنواع الشلل الدماغي - في حالة كونهم قادرين على المشي بالفعل، وذلك لأن عضلاتهم
تكون مشدودة للغاية ولأن المشي يستلزم منهم بذل مجهود ضخم. ويصيب ارتعاش الشلل
الشقي بعض الأطفال المصابين بالشلل الرباعي التشنجي؛ وهي حالة يرتعش فيها
المريض بشكل لا إرادي مما يؤثر على الأطراف في جانب واحد من جانبي الجسم ويعوق
القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
ثانياً - الشلل التوافقى الرنحي :
ينشأ عن التلف الذي يلحق بجزء المخيخ. وتعتبر أنواع الشلل الدماغي الرنحي أقل أنواع الشلل الدماغي شيوعًا؛ حيث
تحدث في نسبة %10 من إجمالي الحالات المصابة بالشلل الدماغي على الأكثر.
ويصاب بعض هؤلاء الأفراد بحالة نقص التوتر العضلي والارتعاش.
ثالثاً - الشلل التوافقى الرخو :
يبدو المصاب بالشلل
الدماغي الرخو أعرجاً في مشيته ويمكنه أن يتحرك حركة محدودة فقط، وقد لا يستطيع
الحركة على الإطلاق.
رابعاً - الشلل التوافقى الكنعي
" اللا تناغمى "
حيث يواجه المصابون بالشلل التوافقى الكنعي صعوبة في الإبقاء على أجسادهم
في وضع منتصب وثابت عند الجلوس أو المشي. أيضًا، وعادةً ما يقومون ببعض أنواع
الحركة اللاإرادية. وبالنسبة لبعض المصابين بالشلل الدماغي الكنعي، يستلزم
الأمر منهم مجهودًا كبيرًا ودرجةً عاليةً من التركيز للوصول بأيديهم إلى نقطة
معينة مثل الوصول الى الإمساك بفرشاة الأسنان أو بالقلم وبسبب إصابتهم بحالة مختلطة من التوتر العضلي
وعدم القدرة على الإبقاء على أجسادهم في وضع ثابت، لذا قد لا يتمكنون من الإمساك
بالأشياء والقبض عليها بشكل صحيح .
خامساً – الشلل التوافقى الراقص : وهو عدم التناسق الحركى ما بين أطراف الجزء العلوى و السفلى اثناء
الحركة الارادية .
المشاكل المصاحبة لمتلازمة الشلل التوافقى
هناك مجموعة من المشاكل المصاحبة لمتلازمة الشلل الدماغي وهى كالتالى :-
الإعاقة العقلية وصعوبات التعلم : ليس بالضرورة أن يكون كل أطفال من ذوي متلازمة الشلل التوافقى لديهم إعاقة
عقلية حيث أن (50 - 60%) من المصابين بمتلازمة الشلل الدماغي لديهم تأخر في القدرات
العقلية وهناك (10%) من ذوي متلازمة الشلل الدماغي ذكاؤهم فوق المتوسط والبقية قدراتهم
العقلية في المستوى الطبيعي أي حوالي (30 -40%)،وإذا عدنا إلى السبب الرئيسي وراء متلازمة
الشلل الدماغي وهو التلف الدماغي فمن المنطقي جدا الافتراض بأن هؤلاء الأفراد قد يكون
لديهم ضعف في الإحساس والإدراك والانتباه وكذلك التركيز وإذا وضع بعين الاعتبار الارتباط
الوثيق في مرحلة الطفولة بين الحركة والقدرة على التعامل مع البيئة المحيطة وبالتالي
التأثر والتأثير بالمحيط والاكتشاف وبالتالي التعلم والإدراك وهذا بالتأكيد يكون فيه
خلل بدرجات متفاوتة لدى ذوي متلازمة الشلل الدماغي .
المشكلات السمعية واضطرابات النطق و الكلام : حوالي 65% من المصابين بمتلازمة الشلل الدماغي لديهم درجات مختلفة من صعوبات
ومشاكل في النطق وكذلك فإن 81% منهم لديهم إعاقة سمعية وهذا كله يؤثر على النواحي الادراكية
والنفسية وكذلك النواحي الاجتماعية.
المشكلات البصرية : هناك 50% من المصابين
بمتلازمة الشلل الدماغي لديهم مشكلات بصرية سواء كانت عيوباً عصبية أو عضلية.
نوبات الصرع : حوالي ثلث ذوي متلازمة الشلل الدماغي لديهم مشاكل
كهربية فى الدماغ ولكن النوبات لديهم تختلف عنها عند الكبار.
أنواع المساعدات المقدمة الى ذوى متلازمة الشلل الدماغي
إن علاج متلازمة الشلل الدماغي مسألة معقدة وتحتاج إلى فريق متكامل يتم فيه
دمج مجموعة من الخدمات التي قد تغطي احتياجات متلازمة الشلل الدماغي :-
·
خدمات طبية من متابعة طبية وتمريضية إلى العمليات الجراحية للحالات التى
تستدعى ذلك .
·
الخدمات التأهيلية والطبية المساعدة من العلاج الطبيعي والوظيفي مع استخدام
الأجهزة والأدوات المساعدة ، وعلاج اضطرابات النطق و الكلام .
·
الخدمات التربوية من تمكين وتعليم وتدريب ورعاية ، الخدمات التأهيلية المهنية
للحالات المؤهلة لذلك .
الشلل الدماغي والقدرة اللغوية :
هناك مشاكل لدى المصابين بالشلل الدماغي تحد من نمو القدرات اللغوية نوجزها
كما يلي :
·
ضعف السمع ( التوصيلي ، العصبي )
·
تكرار التهاب الأذن الوسطي
·
نقص التواتر او زيادته مع عدم توازن الحركة في الفم والحجاب الحاجز، الأحبال
الصوتية
·
القدرة العقلية تحت المتوسطة بدرجاتها المتفاوتة ، و الاعاقة العقلية .
المشاكل السمعية :
تبلغ نسبة الأعاقة السمعية 15-25% من الحالات، وخصوصاً المصابين بالشلل الكنعي
لإرتباطه بالحصبة الالماني وعدم توافق فصيلة الدم
·
نقص السمع الحسي العصبي ( 10% )
·
نقص السمع التوصيلي ( التهابات الأذن الوسطى ) .
مشاكل النطق والكلام :
الكلام يحتاج إلى تناسق في حركة مجموعة من عضلات الفم واللسان، والطفل المصاب
بالشلل الدماغي تتأثر لديه العضلات الحركية التي تتحكم بالأطراف (اليدين والرجلين)
وكذلك عضلات الرقبة والجذع وعضلات الفم واللسان، والتي تؤثر على طريقة تحريك الرأس
والوجه والفم، لذلك نلاحظ صعوبة النطق و الكلام، ومن أهم المشاكل الناتجة:
·
عسر الكلام وهو اضطراب ناتج عن عدم القدرة على ضبط الحركات العضلية للفم واللسان
.
·
صعوبة النطق وعدم معرفة ما يقوله الطفل المصاب نتيجة فقد طبقة الصوت أو فقد
التفاوت في شدة الصوت .
·
نلاحظ المجهود الكبير الذي يقوم به للنطق ببعض الكلمات البسيطة وذلك لعدم قدرته
على التنسيق في تحريك الشفاة واللسان وصعوبة التحكم في التنفس وقوته لخروج الصوت (
االثنايا الصوتية ) .
·
قد يكون الكلام بوتيرة بطيئة وتلفظ غير واضح ، وقد تكون الكلمات متداخلة .
·
وجود تغير في قسمات الوجه عند الكلام.
·
البعض يتكلم من أنفه ( لخروج الهواء بكثرة من الأنف )
·
تأخر الكلام : لوجود مشاكل سمعية، صعوبة حركة عضلات الفم، تأخر النمو المعرفي.
·
الحبسة : وهو عدم القدرة على النطق.
التقييم والعلاج
سيقوم أخصائي السمعيات بتقييم حالة الطفل وإجراء الأختبارات اللازمة كقياس
السمع (حسب عمر الطفل ) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية ( نقص السمع العصبي أو التوصيلي
) ومن ثم التوصية بإستخدام السّماعات اللازمة عند الإحتياج لها ، يعمل أخصائي التخاطب
على معرفة وتحديد طبيعة المشاكل الصحية واللغوية وقدرات الطفل الكلامية من
خلال دراسة الحالة عند المقابلة الشخصية ، محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها
الطفل بان يعرض على طبيب المخ و الاعصاب لاعلاج الصرع المصاحب ، ويعرض على طبيب
العظام ، وطبيب العلاج الطبيعى ، والعمل على الرعاية الذاتية للطفل ومع الانتهاء
من علاج المشكلات الصحية بنسبة اعلى من المتوسط يعامل الطفل معاملة المتأخر لغويا ويقوم اخصائى
التخاطب ببناء الخبرات اللغوية للطفل
بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة ، بإستخدام الأساليب العلاجية
لتنمية المهارات اللغوية بأن يستخدم المجسمات و الطبيعى فى اللغة الاستقبالية ، ثم
الصور الملونة ، ثم الصور المرسومة ، و التعريف على المجموعات الضمنية ، و البيئة
المحيطة " مع التكرار المستمر "
، ثم اللغة التعبيرية بنطق الصوت ، ثم المقاطع ، ثم الكلمات ، ثم الجمل البسيطة ،
ثم المركبة .
كيف تظهر المقدرة اللغوية ؟
المقدرة اللغوية كامنة في الإنسان ، ولكي يكتمل ظهورها فإنها تحتاج الى أعضاء
سليمة وتدريب سليم ، فالأعضاء هي الأذنين وأعصاب السمع والدماغ ، وعضلات الفم واللسان
، فالطفل الذي لا يسمع لا يتكلم ، وكذلك المصاب في أعصابه أو دماغه . وعندما نقول أنها
كامنة ، لنؤكد أهمية التدريب والتعليم، وأهمية إحتكاك الطفل مع المجتمع، ولكي نقوم
بالكلام نحتاج إلى عمل الكثير من العضلات وتوازنها ، فعضلة الحجاب الحاجز تتحكم في
قوة الهواء الخارجة ومن ثم في قوة الصوت ، والثنايا الصوتية تتحكم في حدة الصوت، وعضلات
الفم واللسان تتحكم في نوع الصوت ، والطفل المصاب بالشلل الدماغي لديه عطب في الأعصاب
التي تتحكم في الصوت ومن ثم الكلام، وقد يجد الطفل صعوبة كبرى في الكلام ونوعه، وقد
نلاحظ أنه يتكلم بطريقة صعبة قد يضحك منها الكثيرون .
فالبعض منهم لديه صعوبة في النطق كالتلعثم وما يسمى رثة الكلام Dysarthia او لديهم خلل في إختيار وتتابع
الكلام وهو ما يسمى خرق الكلام Apraxia ، والتي تظهر على شكل صعوبة في إختيار مواقع الأصوات والمقاطع
والجمل، والكلام التشنجي والعيوب الصوتية، والسرعة الزائدة في الكلام، وقد يصاحب الكلام
حركات لا إراديه مثل حركة الوجه والرأس وحتى الجسم كله لذا تكون هناك اجراءات
متبعة للتأهيل التخاطبى نوجزها فيما يلى :
الاجراءات اللغوية الإستقبالية والتعبيرية
·
العلاج الكلامي عن طريق الإسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية في الكلام،
والتدرج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الصعبة .
·
تدريب اللسان والشفاه والحلق ( مع الإستعانة بمرآة )
·
تمرينات البلع والمضغ وتدريبات الفك و الشفاة و اللسان لمدة عشرة دقائق فى
بداية كل جلسة مع الطفل وذلك ( لتقوية عضلات
الجهاز الكلامي ) مع تمرينات التنفس .
·
إستخدام طرق تنظيم سرعة الكلام ( التروي والتأني ) والنطق المضغي وتمرينات الحروف
الساكنة والحروف المتحركة
·
الغير القادرين على الكلام يمكن تدريبهم على لغة الإشارة ، وإستخدام الكمبيوتر
والصّور ، لتكون أسلوباً للتواصل مع المجتمع من حوله.
ملحوظة : طفل الشلل التوافقى بعد الثلاث سنوات اذا كان قادرا على المشى بعد العلاج
وبدأ يتحدث يذهب الى حضانة عادية وبعدها عند سن المدرسة يكون فى فصول المدرسة
العادية للاطفال العاديين ، واذالم يتكلم
يذهب الى حضانة ذوى الاحتياجات الخاصة ، وبعدها يذهب الى المدرسة الفكرية .
أخصائى التخاطب وصعوبات التعلم
00201212745143
تعليقات
إرسال تعليق