بسم الله الرحمن الرحيم
أمراض الــصـــوت وطرق
العلاج
(البحة الصوتية – إحتباس
الصوت الهستيرى - طفرة الصوت الغيرمكتملة - الوهن الصوتى - إستئصال حنجرى )
تعريف الصوت :-
هو الموجة الحاملة للاتصالات اللفظية نتيجة اهتزاز الثنايا الصوتية داخل الحنجرة
اثناء خروج هواء الزفيرمن الرئتين .
ولتوضيح التعريف السابق ، انه يخرج الصوت من
الحنجرة عند اغلاقها و تلاقى حافتى الثنايا الصوتية فتهتز الثنايا اثناء خروج هواء
الزفير من الرئتين ، فيعد الصوت هو المادة الخام للنطق و الكلام واللغة التى تمثل
الاتصال اللفظى بين الافراد من خلال تبادل الافكار و التعبير عن المعانى و الاراء
و الاحاسيس ، كما يعرف من خلال الصوت الحالة الصحية و النفسية اثناء الاتصال
اللفظى .
متطلبات اخراج الصوت :
·
القدرة على التحكم
فى التنفس واخراج كمية هواء الزفير اللازمة لتوفير الطاقة لتحريك الثنايا الصوتية
عند اغلاقها .
·
التقابل و الاغلاق
التام للثنايا الصوتية اثناء خروج هواء الزفير .
·
دقة التوافق
الزمنى مابين خروج هواء الزفير عن طريق القصبة الهوائية من الرئتين والاغلاق التام
للثنايا الصوتية .
·
وجود مد طبيعى
لحركة الثنايا الصوتية عند الفتح و الاغلاق
.
·
سلامة العضلات
المحيطة بالثنايا الصوتية " يكون لون
الثنايا الصوتية السليمة فى التصوير الحنجرى ابيض مثل الثلج" .
التعريف بالحنجرة :
تتكون الحنجرة من عدة غضاريف تتصل ببعضها
البعض عن طريق الاربطة وفى داخلها العضلات التى تعمل على اغلاق وفتح الثنايا
الصوتية ، ولابد من سلامة هذه العضلات لانه شرط خروج الصوت الصحيح ان تكون الثنايا
الصوتية مغلقة اغلاقا تاما عند خروج هواء
الزفير ، وفوق الثنايا الصوتية بالحنجرة "لسان المزمار" الذى يقوم بتغطية مجرى الهواء بعد اغلاق
الثنايا الصوتية عند بلع الطعام اوشرب السوائل ، فالحنجرة وما تحتويه تعد الصمام
المنظم لعدة عمليات أهمها على الاطلاق (
التنفس عند فتح الثنايا الصوتية ،
اخراج الصوت عند اغلاق الثنايا الصوتية ، وعند بلع الطعام أوالسوائل تغلق الثنايا
الصوتية ويقوم لسان المزمار بتغطيتها لتحويل مسار الطعام او الشراب الى مجرى
المرئ وعدم السماح للطعام او الشراب
بالدخول الى مجرى الهواء فالحنجرة خط حماية هام يحمينا من دخول الاجسام الغريبة
الى مجرى التنفس التى تؤدى الى الشرقة أو الاختناق ) ، بجانب عدة عمليات اخرى
كثيرة تتم من خلال الثنايا الصوتية داخل الحنجره منها طرد البلغم من الرئتين ، والمساعدة
على ضغط الهواء فى منطقة البطن للمساعدة فى عملية الاخراج ، و الولادة ، لذا فلابد
من تعلم كيفية الحفاظ على كفاءة عمل الحنجرة
من أهم الإرشادات العامة للحفاظ على كفاءة
عمل الثنايا الصوتية والحنجرة عموماً :
·
الإعتادال فى
استخدام الصوت و عدم ارهاقه ، لانه عند الاستخدام الخاطئ للصوت بان يكون مكثف وبه
تكلف مثل ممن يمتهنون القاء الخطب من السياسين و رجال الدين وغيرهم ، او عند
العصبية تجد التكلف فى اصدار الاصوات ، كل هذا يؤثر على طبيعة الصوت ويؤدى الى
اضطرابه كما يُحدث الألم بمنطقة الثنايا الصوتية والعضلات المحيطة بها .
·
الاهتمام بعلاج
التهابات الحنجرة فوراً عند وجودها وعدم الاهمال الذى قد يفضى فى النهاية الى الضرر
البالغ بالثنايا الصوتية مثل الالتهابات الناتجة عن نزلات البرد ، وحساسية الحنجرة
لارتجاع المريئ .
·
البعد عن التدخين
، فالتدخين يؤدى الى جفاف الغشاء المخاطى
بداية من الشفاة حتى داخل الحنجرة وهذا
الجفاف نتيجة ضمور الغدد المخاطية بسبب التدخين ، علما بان الغشاء المخاطى مهم
لميكانيكية العمل الحنجرى بشكل سليم ، وقد وجد ان دخان السجائر يحتوى على مواد
سامة وضارة " لأى نسيج حى " وكذلك دخان الشيشة بانه يحتوى على الكحول
المثيلى ، وبسبب هذا الدخان تتمدد الشعيرات الدموية بالحنجرة ويؤى الى سهولة
انفجارها وحدوث نزيف ينتج عنه تكوين حبيبات أو لحميات أو تجمع مائى بالثنايا
الصوتية أو ما يحيط بها .
أعراض إصابة الحنجرة :
·
صعوبة فى التنفس
قد تصل الى حد الاختناق .
·
صعوبة فى البلع
وقد يصاحبها شرقه حادة.
·
الألم عند استخدام
الحنجرة سواء عند الكلام او عند البلع.
·
وجود تغير فى
طبيعة الصوت .
إضطرابات الصوت
وهى اما ان تكون : أ - عضوية ( والعضوية اما ان تكون "
خِلقى أو مكتسب" ) ، ب – وظيفية .
أولاً - الاضطرابات العضوية :
·
أسباب خلقية
: منها
(( مرض لين الحنجرة – غشاء لسان المزمار – اخدود الثنايا الصوتية – الكيس
الحنجرى الخلقى " مايعرف بمتلازمة صوت القطط " )) .
·
أسباب مكتسبة
: منها
(( جرح قطعى فى الحنجرة نتيجة ضربة قوية أو تصادم موجهه الى الرقبة –
التهابات الحنجرة سواء كانت حادة او مزمنة – حساسية الحنجرة – اورام بالحنجرة سواء
كانت حميدة ام خبيثة – اضطريات الغدة الدرقية أو الجار درقية – اضطرابات الغدة
النخامية )) .
ثانيا : الإضطرابات الوظيفية :
الإضطراب الأول - البحة
الصوتية : وهى تغير فى طبيعة الصوت عن الصوت المعتاد
.
وتأتى البحة
الصوتية بان يكون صوت المريض " خافت " وقد يصاحبها صعوبة فى التنفس أو
أن يكون الصوت "تشنجى" غليظ وقد يصاحبها وقفات انثاء الحديث نتيجة بذل
الجهد غير المعتاد اثناء الحديث .
من أسبابها مايلى :-
·
الاستخدام الخاطئ
للصوت بأن يعلو الصوت لفترات طويلة أو التكلف فى اصدار الصوت عندالغصب .
·
التدخين وشرب
الكحل .
·
الاهمال فى علاج
الإلتهابات بالحنجرة الناتجة عن نزلات البرد ، وحساسية الصدر وارتجاع المريئ وغيرها
.
·
أعطاب مرضية
مصاحبة للبحة الصوتية مثل (( الحبيبات الصوتية – لحمية الثنايا الصوتية الناتجة عن
إلتهابات محيطة بالثنايا الصوتية – وجود أكياس على الثنايا نتيجة تجمع افرازات
الغدد المخاطية أو نتيجة ورم غددى ))
الإضطراب الثانى - الحَبسة الصوتية "بفتح الحاء" أو إحتباس الصوت الهستيرى :-
ويرجع الى عامل
نفسى ناتج عن صدمة عصبية تؤثر على الثنايا الصوتية لخروج الصوت، وغالبا تكون عند
السيدات ، حيث يفقد المريض صوته تماما لفترة معينة نتيجة الضغط النفسى الشديد ولكن
لايوجد تأثير على وظائف الحنجرة ومنها السعال ، لذا يكون بداية العلاج مع مريص
الحَبسة الصوتية " بأن نساعدة على ان يصدر السعال " فالسعال و النحنحة
ما هى إلا اخراج صوت من خلال الثنايا الصوتية .
الإضطراب الثالث - طفرة الصوت غير المكتملة
:-
وهى
عدم اكتمال تردد الصوت الطبيعى و تدرجه فى التطور ، فحينما يثبت نبرة وتردد صوت
الفرد عند مرحلة نمو عمرية معينة ولا يتطور تدريجيا وفق التطور النمائى لمراحل
النمو المتتالية ويكون الصوت شاذاً غير متوقع من الفرد ومثاله ( شاب فى سن
الثمانية عشر ، عندما يتحدث تجد انك تسمع الى طفل فى سن السابعة او العشر سنوات
) وغالبا ما يكون اضطراب طفرة الصوت غير المكتملة
فى سن المراهقة وما بعدها .
الإضطراب الرابع - الوهن الصوتى أو الإرهاق الصوتى :-
وهو ضعف صوتى ناتج من عوامل وظيفية غير إيجابية وغير
صحية ومن اعراضه كما يلى :-
((جفاف الحلق وقد
يصاحبه الألم – رغبة فى اصدار النحنحة وطرد البلغم – احساس كاذب بوجود جسم غريب فى
منطقة الحنجرة – عدم القدرة على مواصلة الحديث بعد فتره بسيطة من بدئة نتيجة ارهاق
الثنايا الصوتية )) .
التشخيض والعلاج
أولا – التشخيص المبدئى :-
يعد التشخيص الجيد والدقيق لتحديد السبب
الرئيسى للمرض من خلال دراسة الحالة وسؤال المريض بداية لوضع الخطة العلاجية
الصحيحة ، لذا ينال التشخيص اهمية كبرى ، فيقوم الاخصائى بعد استيفاء بيانات
المريض بالسؤال عن التاريخ المرضى ، وما هى ملاحظة وردود أفعال الآخرين عند سماعهم
لصوته ، ودائما يبحث الاخصائى عن الاسباب ولا يترك المريض يلقى عليه ما يشعر به
وفقط ، بل يقوم الاخصائى بتوجيه الأسئلة التى تذكر المريض بشئ قد يكون له اثر بالغ
الاهمية عند وضع الخطة العلاجية ومن أمثلة هذه الاسئلة مايلى :-
·
هل دائما تكون وسط
ضوضاء تستدعيك الى رفع صوتك عند الحديث او مهنتك تستدعى ذلك ؟.
·
هل انت تتواجد
غالبا فى اماكن بها رطوبة عالية أو اتربة أوتتعرض الى درجة حرارة عالية أو وجود
غازات ؟.
·
هل تدخن "
سواء كان ايجابى او سلبى " ، او تتناول المشروبات الكحولية ، او تتناول
المأكولات الحارة ؟ .
·
هل دئما تتعرض الى
ضغوط نفسية أو وجود قلق دائم بسبب وجود مشكلة ما ؟ .
·
هل تتكرر لديك
نزلات البرد ، او لديك حساسية بالصدر ، او سعال مزمن ؟.
·
هل يوجد صعوبة فى
التنفس او يحدث نهجان او يوجد صعوبة فى البلع ؟ .
·
هل يوجد ارتجاع
بالمريئ بصورة مستمرة ام متقطعة ام نادراً ؟.
·
هل قمت بزيارة
طبيب الانف و الاذن و الحنجرة ؟.
·
هل تقوم بتناول
ادوية معينة لفترات طويلة ؟.
·
هل قمت بعمليات
جراحية فى منظقة الرقبة وخاصة الحنجرة ؟ .
·
هل تعانى من مشكلة
فى الاذن أو السمع ؟ .
·
هل يوجد بالاسرة
من لديه نفس المشكلة الصوتية لديك ؟ .
·
هل هناك ألم عند
البلع ، وهل هو دائم ام نادراً ؟ .
·
هل يحدث شرقة وان
وجدت تكون لفترات طويلة او احيانا ؟ .
ثانياً – التشخيص الأكلينكى ويتم من خلال تحويل
المريض إلى طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة :-
يتم التشخيص الاكلينكى من خلال "
التصوير الحنجرى" عن طريق استخدام
المنظار الحنجرى الصلب أو منظار الانف الحنجرى المرن ويتم رؤية صورة حنجرة المريض
و الثنايا الصوتية على شاشة تلفزيونية من خلال الكاميرا ويتم تسجيل هذا التصوير
وعرضه للمساعدة فى التشخيص ومتابعة الحالة ،
ثم التحليل الصوتى من خلال قياس التردد الصوتى ، الرسم البيانى للعلاقة بين
تردد الصوت الاساسى وشدته ، وغيرها من الفحوصات اللازمة التى توضح وجود المرض العضوى
او الاعطاب الناتجة من سوء استخدام الصوت"الوظيفى" للمساعدة فى وضع
الخطة العلاجية.
= طرق العلاج =
تختلف طرق العلاج بختلاف نوع وشدة المرض
الصوتى ، فهناك تدخل جراحى لبعض الامراض العضوية سواء كانت خلقية ام مكتسبة ،
وهناك علاج بالعقاقير مع بعض الاعطاب المصاحبة للبحة الصوتية مثل الحبيبات و
الاكياس التى تظهر على حافتى الثنايا الصوتية ، وهناك اجهزة تعويضية فى حالة
الاستئصال الحنجرى ، كما يوجد التأهيل الصوتى من خلال التدريبات الصوتية التى
تساعد على رجوع الصوت الى طبيعته ، ولاهمية هذه التدريبات فهى تستخدم كعلاج مساعد
وتكميلى للعلاج الجراحى و الدوائى ، وتستخدم كخط علاج اساسى مع الاضطرابات الوظيفية
، وللوصول الى نتائج ايجابية يجب التزام المريض بالارشادات التى تساعد على
نجاح الخطة العلاجية ومنها ما يلى :-
·
قم بشرب كمية
كبيرة من المياة يوميا لان المياة تساعد على ترطيب ومرونة الثنايا الصوتية .
·
لا تشرب الشاى ولا
القهوة ولا المياه الغازية ولا المشروبات الكحولية ولا السجائر ومتنع عن الأكلات
الحارة.
·
لا تتكلم من خلال
ضوضاء ولا ترفع صوتك عند الحديث ولا تضحك او تبكى بصوت عالى .
·
لا تتحدث الى احد
من مسافات بعيده اذهب إلية و تحدث معه بصوت معتدل .
·
لا تتحدث الى جمع
كبير من الناس بدون استخدام مكبر للصوت .
·
ابعد كل البعد عن
العوامل التى تودى الى حدوث شرقة أو كحة شديدة ولا تكثر من النحنحة والهمهمة .
·
ابتعد عن التعرض
الى عادم السيارات أو المناطق التى بها اتربة أو روائح كيماوية حادة .
·
لا تتكلم بسرعة
وبدون أخذ نفس كافى لاصدار الصوت بشكل معتدل وخذ فترات راحه .
·
الاهتمام بعلاج
نزلات البر و السعال حين وجودها .
= التدريبات العلاجية للبحة الصوتية =
المرحلة الاولى - تدريب المريض على التنفس
البطنى :، بداية من استلقائه على ظهره ثم اثناء
الجلوس ثم الوقوف ثم المشى حتى يعتاد المريض على استخدام التنفس البطنى لتقوية
عضلة الحجاب الحاجز وتخزين كميلة كبيرة من الهواء داخل الرئة لتوفير الطاقة
اللازمة استعداداً لاخراج الأصوت .
المرحلة الثانية - استخدام اللعب الايقاعى
بالاصوات :، بتدريب المريض على اخراج الاصوات
المهموسة أولا مثل صوت حرف ( س ) هكذا ( سسسسسسس) ثم اللعب بهذا الصوت تدريجيا بأن
يكون هكذا ( سسسسس ، سسسس ) ثم ( سسسسس ، سسسسس ، سسسسس ) مع استخدام النمط
الايقاعى بالخبط الخفيف على المنضدة مثلا او حركة اليدين ، وبعد انجاز هذه المرحلة
يقوم الاخصائى بتدريب المريض على اصدار صوت مجهور مع اللعب الايقاعى تدريجيا كما
سبق ومثاله خروج صوت حرف ( ز ) هكذا (
ززززززززززز ) ثم ( زززززززززز ، زززززززززززز ) ثم ( ززززززززززز ، ززززززززززز ،
زززززززززززز ) مع مراعاة البطئ فى
البداية وزيادة سرعة النطق تدريجياً .
المرحلة الثالثة – نطق المتحركات :، يقوم الاخصائى
بتدريب المريض على نطق المتحركات بعد اجتيازه مرحلة اصدار الصوت ويكون ذلك عن طريق
اللعب الايقاعى بحركات المد الثلاث ( الفتح ، الكسر ، الضم ) وذلك تمهيداً الى
استخدام الجهد الحنجرى الامثل فى اخراج الاصوات .
المرحلة الرابعة – القراءة و المحفوظات ثم
التعميم :، يقوم الاخصائى بقراءة نص او تلاوة محفوظات
مع مراعاة التوافق الزمنى مابين خروح النفس واصدار الصوت حتى ينتهى خروج النفس
ويطلب من المريض التقليد بالترديد وراءه ثم يقوم المريض منفردا بالقراءة او تلاوة
المحفوظات بنفس الطريقة ، ثم يأتى دور التعميم فى تنظيم النفس مع اصدار الاصوات
اثناء الكلام المسترسل فى حوار ما بين الاخصائى و المريض .
ملحوظة : فى حالة بحت الصوت التشنجية تُستخدم
نفس هذه التدريبات السابقة مع العلاج النفسى .
= التدريبات لعلاج طفرة
الصوت غير المكتملة =
يتم تأهيل مريض طفرة الصوت غير المكتملة
لاصدار صوت له حدة منخفضة بخلاف صوته فى الوضع الحالى ، وبهذا يكون له نوعين من
تردد أو نبرة الصوت ، الصوت الاول وهو ما اعتاد عليه والمراد تصحيحه والصوت الثانى
الصوت الجديد والمراد التثيت عليه وتعميمه ، ويتم اصدار الصوت الثانى عن طريق
التدريب التالى :-
قم بإمساك حنجرة المريض واضغط عليها برفق الى
الخلف والى اسفل ، ثم اطلب من المريض ان يصدر صوت
( ااااااااااااااااااااه ) ثم بعدها ان يتحدث
بما يحفط او يردد وراءك ، سوف تجد انه يصدر صوتا ذو حدة منخفضة بخلاف ما عتاد عليه
، قم بتسجيل الصوت الجديد واعرضه على المريض لكى يدركه ، وعندما يستطيع المريض
اصدار الصوت الجديد عدة مرات يتم تثبيت الصوت والحفاظ عليه لبقائه وذلك مع التدريب
المستمر وتشجيعه على إصدار الصوت ذو الحدة المنخفضة بدون الضغط على الحنجرة اثناء
القراءة أو الحديث اثناء الجلسات ثم بعد ذلك تشجيع المريض بان يثبت على الوضع
الجديد للصوت فى حديثه مع الاخرين لغرض التعميم .
= التدريبات لعلاج
احتباس الصوت الهستيرى =
يتم تأهيل المريض بجلسة او جلستين لإصدار
الصوت من خلال السعال المفتعل او النحنحة ، وهناك احتمالين ، اولهما اذا لم يقدر
المريض اصدار صوتا من خلال السعال او النحنحة بعد جلستين او ثلاث ، يحول المريض
الى طبيب النفسية والعصبية ، والاحتمال الثانى هو ان يصدر صوتا من خلال السعال أو
النحنحة ، بعدها نقوم بتطوير هذا الصوت البسيط عن طريق التدريبات كالتالى :-
·
اصدار الكُحه مع
حروف المد الثلاثة ( أها ، أهى ، أهو )
·
ثم تنظيم النفس
واستكمال جميع تدريبات البحة الصوتية بداية من نطق المجهور الى نتظيم النفس
مع الكلام المسترسل .
= تأهيل مريض الإستئصال
الحنجرى =
أولاً - الارشادات :
توعية المريض بأن هذه الفتحة الموجودة بالرقبة
هى الطرق الوحيد الذى يستطيع من خلالها التنفس ، لذا يجب ان يتعلم الحفاظ على
نظافتها وتنظيفها يوميا ًبدون مساعدة الاخرين ، حتى لا تتراكم الافرازات ، وتحدث
من خلالها عدوى بكتيرية أو فطرية تؤثر على عملية التنفس ، وعند الاستحمام يستخدم
واقيا يسمح بدخول الهواء الى فتحة الرقبة من الاسفل ويمنع دخول المياه الى مجرى
التنفس .
ثانياً – استخدام الجهاز تعويضى :
·
جهاز الحنجرة
التعويضى ، وهو جهاز صغير يتم وضعه على رقبة المريض وبهذا الجهاز ( زرار ) عند
الضغط عليه يحول كلام المريض المهموس الى كلام منطوق ليس له نغمات كأنك امام انسان
ألى ويتدرب عليه المريض كوسيلة تعويضية الى حد ما .
·
اجراء عملية
جراحية تلى عملية الاستئصال الحنجرى وهى زرع صمام كلامى ، وهذا الصمام ذو اتجاه
واحد ليسمح بمرور الهواء من القصبة الهوائية الى البلعوم ولا يسمح بدخول الطعام
الى القصبة الهوائية
إعداد / عبدالحليم الزغبى – أخصائى التخاطب
وصعوبات التعلم
00201212745143
تعليقات
إرسال تعليق